العلاج النفسي هو الاسم الذي يطلق على المواكبة النفسية الشاملة. التي تعنى في نفس الوقت بالمناهج والأدوات والطرق التي يتبناها الأخصائي عند مواكبته للمريض. ويمكن اتباع العلاجات النفسية بشكل منفرد أو في إطار مجموعة أو أسرة أو من طرف زوجين. لكنها لا تكون فعالة إلا عندما يخضع لها المريض أو المرضى مع تنفيذ تعليمات المعالج.
يقوم علم النفس التربوي بدراسة الروابط المعروفة أو التي يمكن تحديدها بين السلوكيات البشرية وطرق التعلم والصعوبات التي يواجهها الأشخاص المستهدفون. ويتيح هذا المجال البحثي معالجة صعوبات التعلم لدى الأطفال والمراهقين ، ليس فقط من خلال تحديد الآليات المعيقة وإيجاد حلول دائمة لها بل يتم أيضا استخدامه بكثرة في مجال التوجيه أو لإجراء تعديلات المسار المهني.
يقترح العلاج الفني ربط الفنون بعلم النفس والعناية بالجسم والعقل. فالموسيقى والرسم والغناء وسائل تعبيرية تسمح لك بالتعبير بالكلمات عن المشاعر. ويعتبر الفن أداة علاجية حقيقية تمكن المريض من التحرر عبر الإبداع أو التعبير أو الحوار. ويمكن ممارسة العلاج الفني في جميع الأعمار ولدى المرضى الذين يعانون من الاضطرابات اللغوية أو أي شكل آخر من أشكال الإعاقة.
علم نفس الجنس هو دراسة كل ما يتعلق بالنشاط الجنسي للبشر ومظاهره المختلفة. فهو يهتم بمكوناته واختلالاته ويعكف على دراسة الممارسات الجنسية ومفهوم الرغبة والمشاكل الزوجية المتعلقة بالجنس وتغيرات الرغبة الجنسية وأشكال الإدمان الجنسي والانحرافات الجنسية ... ويمكن أن تساعد استشارة الأخصائي النفساني المتخصص في علم نفس الجنس على حل الاضطرابات الرئيسية عبر معالجة جذورها.
كما يوحي بذلك الاسم ، فعلم النفس العرقي هو علم مركب من الإثنولوجيا والطب النفسي. فهو يسعى إلى فهم الاضطرابات النفسية أو الجسدية للمريض ، على ضوء البيانات الشخصية والبيئية. لأن فحص العلل التي يعاني منها المريض على ضوء معطيات بيئته الأسرية أو الاجتماعية أو الدينية أو الثقافية يمكن من تحليل أوسع لحالته من أجل معالجة أفضل للأعراض التي يعاني منها.
