علم النفس العصبي هو مجال للدراسة يعتمد على الاضطرابات العصبية وتأثيرها على حياة المريض. ويشمل على وجه الخصوص جميع اضطرابات الانتباه وعسر القراءة وعسر الكتابة وعسر الحساب وفرط النشاط ولكن يمكن أيضًا أن يهتم بالاضطرابات المتعلقة بالأمراض التنكسية أو الأحداث المؤلمة. ترتبط الصعوبات العصبية التي تم تحديدها بآثارها ، والعوامل المشددة ، ومشاعر المريض ، ليكون من السهل دمجها والتغلب عليها.
يهتم علم الإجرام بالبيئة الكاملة للجريمة ، سواء في الدوافع التي تدفع الشخص إلى اتخاذ الإجراءات أو في نفسية المحيطين به أو المجتمع تجاه هذه السلوكيات الخارجة عن المألوف. يقوم علم نفس الجريمة على أساس البحث والتحليل والأعمال التي تجمع بين الطب النفسي وعلم الاجتماع والاقتصاد والعلوم….
المقاربة المتمحورة حول الشخص هي مقاربة تعتبر أن لدى المريض الموارد اللازمة لحل الصعوبات التي يواجهها. وقد تم تطوير هذا العلاج اللفظي سنة 1951 من طرف عالم النفس الإنساني الأمريكي كارل روجرز الذي ركز على طابع فورية العلاج المتجذر في الواقع الحالي للاستشارة . ولذلك يقوم الأخصائي النفساني بمواكبة المريض ويساعده على سلوك طريق العلاج دون أن يتحكم في مقاليد الحوار.
علم نفس العمل هو فرع من فروع علم النفس يهتم فقط بالمهنيين الذين يواجهون صعوبات تتعلق مباشرة بمهنهم. فمجال العمل يولد إشكاليات خاصة بكل فئة مهنية. وعالم نفس العمل يعتمد أيضا في ممارسته على الخصوصيات التي تميز بيئة المريض : العلاقات الإنسانية ، مشاق العمل ، سلسلة العمليات ، الانفعالات ، التسلسل الهرمي ، مشاكل الثقة بالنفس ... وهو يساعد المرضى على تحسين مستواهم الشعوري تجاه عملهم.
تجمع المقاربة النفسية الجسدية بين العلاجات النفسية التي تربط مباشرة بين الجسد والعقل. فالجسدنة ، الواعية أو اللاواعية ، هي جوهر هذا العلاج السلوكي الذي يسعى إلى تحديد أشكال المعاناة للقضاء عليها بسرعة أكبر. وبذلك ، تعتمد المقاربة النفسية الجسدية على العديد من تقنيات التعبير لتناسب الأطفال و المراهقين والبالغين و كبار السن.
علم نفس الأورام هو أحد المجالات الفرعية لعلم النفس الذي يهتم ببيئة السرطان بشكل عام. فهو يعنى بمرضى السرطان وأسرهم وجميع العاملين في هذا القطاع ، ولكنه يهتم أيضًا بأسباب هذه الأمراض. ويدرس علم نفس الأورام ، الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم علم الأورام ، الروابط بين السلوكات الاجتماعية والأمراض السرطانية لجميع الفئات السكانية.
المواكبة هي أحد مجالات علم النفس التي تهتم بتوجيه المرضى، اعتمادا على قدراتهم ومهاراتهم وخاصة أهدافهم المتعلقة بتطوير قدراتهم الذاتية. ويمكن بذلك لعلم النفس أن يجمع بين صحة المريض واحتياجاته ورغباته المستقبلية. وهو موجه للأفراد والجماعات والشركات وإلى كل الأشخاص الذين يطمحون إلى رسم مستقبل جديد لهم بأدوات أكثر موثوقية.
علم النفس الرياضي هو أحد فروع علم النفس التي تهتم بالرياضيين. فهو يحاول أن يربط بين ممارسة الرياضة وتجاوز الذات والتعاون والصورة الذاتية والتوتر ومتطلبات الأداء والاستعداد والاضطرابات النفسية. ونظرا لكون مظاهر التناسق بين العقل والجسد معقدة ومتعددة، فقد يكون الشفاء مشروطا باستشارة أخصائي نفساني متخصص في علم النفس الرياضي.
يمكن علم نفس الإدمان من مواكبة جميع المرضى الذين يعانون من سلوك إدماني واحد أو متعدد. ففي مجتمعاتنا، تتعدد أصناف الإدمان (الكحول، الألعاب، المخدرات، المواقع الإباحية، السلوك الغذائي الخطير ... ) وقد تتعدد لدى شخص واحد مما يولد شعورا حادا بالانزعاج والضيق الاجتماعي. ويقوم علم الإدمان بدراسة أصل السلوكيات المولدة للمخاطر (الأمراض النفسية) من أجل وضع حلول موثوقة ودائمة.
